نفى الموفد الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي تقدمه بطلب اقترح إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة ،محذرا من أن أزمة سوريا تشكل خطرا على "السلم العالمي". وقال الإبراهيمي في بغداد، بعد أن التقى الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه حسين الشهرستاني: إنه ناقش هموم سوريا ومشاكلها الكثيرة وما تمثله من خطر على شعبها وجيرانها والسلم العالمي"، نافيا اقتراحه إرسال قوة لحفظ السلام إلى سوريا، وأضاف في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول ما إذا كان تقدم باقتراح مماثل "لم أفعل ذلك، لا أعرف من أين أتت هذه التقارير، لكنها حتما لم تصدر عني". وكان رئيس المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري المعارض أحمد رمضان قال في وقت سابق إن من الأفكار المطروحة في إطار مبادرة سياسية يعمل عليها الإبراهيمي "نشر قوات لحفظ السلام"، مشيرا إلى أن "هذه المسألة ما زالت قيد الدرس"، كما صرح رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن هناك توافقا بين مقترح قطري لإرسال قوة عربية وفكرة المبعوث الأممي بإرسال قوة أممية، موضحا ان "أي بعثة لا تملك السلاح الكافي لن تؤدي الغرض المطلوب، ولذلك يجب أن تكون وافية العدد والعدة للقيام بالمطلوب". هذا ويسعى الإبراهيمي حاليا لترتيب هدنة في سوريا خلال أيام عيد الأضحى بمساعدة إيرانية باعتبارها أوثق حليف للنظام السوري في المنطقة.