أعلنت منظمة المجاهدين تأييدها الإسراع في تنظيم الإنتخابات الرئاسية شريطة توفير الظروف لنزاهتها وفي مقدمتها إنشاء هيئة مستقلة عن الإدارة للإشراف عليها. وأكد محند واعمر الأمين العام بالنيابة في حوار مصور نشرته المنظمة على موقعها، أن حل الأزمة التي تتخبط فيها الجزائر يكون بانتخاب رئيس جديد بصفة ديمقراطية تمنح للشعب حرية الاختيار بحرية. وأوضح أنه لكي يتحقق ذلك، يجب إنشاء هيئة مستقلة عن الإدارة تتكفل بالإشراف على الانتخابات من البداية إلى النهاية، والاستغناء عن الندوة الوطنية، التي تعتبر بالنسبة للمنظمة مضيعة للوقت وهدر للمال العام فقط. ووجه المتحدث نداء إلى كافة الأطراف للتنازل وترك الأنانيات لتجاوز الأزمة الراهنة حسبه. من جهة أخرى رد محند واعمر، على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي الذي اتهمه بخدمة أجندات أجنبية، وتجاوز المنظمة بإصدار بيان حول ضرورة استرجاع شعار الجبهة الذي هو ملك لكل الجزائريين. وقال أمين منظمة المجاهدين بالنيابة أنه من مؤسسي الحزب على مستوى فدرالية تيزي وزو، وأن تهمة خدمة أجندات أجنبية ليست واقعية كون الأفلان هو من عطل مطلب المنظمة بلسن قانون لتجريم الإستمعار على مستوى البرلمان رغم أنه يملك الأغلبية ورئاسة الهيئة. وحول استفراده بإصدار بيانات المنظمة يقول واعمر أن البيان الأخير الخاص بتحويل الأفلان إلى المتحف صوت عليه 13 عضو في الأمانة العامة واعترض 4 فقط.