أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين على لسان أمينها العام بالنيابة المجاهد، محند وأعمر بن الحاج أن السبيل الوحيد من أجل خروج البلاد من الأزمة التي تمر بها هو «انتخاب رئيس جديد» وأبرز بن الحاج في فيديو نشرته المنظمة على قناتها في «اليوتوب» بأن هذه الخطوة لن تمر إلا بإنشاء هيئة عليا مستقلة لتنظيم الانتخابات تشرف على هذه الأخيرة من بدايتها إلى غاية الإعلان عن النتائج.»وأوضح أنه لكي يتحقق ذلك يجب إنشاء هيئة مستقلة عن الإدارة تتكفل بالإشراف على الانتخابات من البداية إلى النهاية والاستغناء عن الندوة الوطنية التي تعتبر بالنسبة للمنظمة مضيعة للوقت وهدر للمال العام فقط.ووجه المتحدث نداء إلى كافة الأطراف للتنازل وترك الأنانيات لتجاوز الأزمة الراهنة حسبه. من جهة أخرى رد محند واعمر على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي الذي اتهمه بخدمة أجندات أجنبية وتجاوز المنظمة بإصدار بيان حول ضرورة استرجاع شعار الجبهة الذي هو ملك لكل الجزائريين.وقال أمين منظمة المجاهدين بالنيابة أنه من مؤسسي الحزب على مستوى فدرالية تيزي وزو وأن تهمة خدمة أجندات أجنبية ليست واقعية كون الأفلان هو من عطل مطلب المنظمة بسن قانون لتجريم الاستعمار على مستوى البرلمان رغم أنه يملك الأغلبية ورئاسة الهيئة.وحول استفراده بإصدار بيانات المنظمة يقول واعمر أن البيان الأخير الخاص بتحويل الأفلان إلى المتحف صوت عليه 13 عضوا في الأمانة العامة واعترض 4 فقط.