أعلن حزب جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء، عن إبقاء اجتماع مكتبه السياسي مفتوحًا، بعد جولة جديدة لحسم “مرشح” التشكيلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم. في بيان حصل عليه “الشروق أونلاين”، أفيد أنّ الاجتماع الذي عُقد، الاثنين، برئاسة أمينه العام بالنيابة علي صديقي، أرجأ الحسم في تعاطي الحزب مع الرئاسيات قبل 37 يومًا عن الاقتراع الرئاسي المرتقب. وبجانب تجديد قيادة الحزب العتيد “التزامه واستعداده التام لإنجاح الاستحقاق الوطني الهام والمصيري، إلاّ أنّ جماعة صديقي فضّلت التريث، وسط انقسام واضح بين المترشحين عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس، على اعتبار تأييد فريق لترشيح بن فليس الأمين العام السابق للجبهة، في مقابل تفضيل فريق ثانٍ للعضو السابق في اللجنة المركزية عبد المجيد تبون. وجاء في بيان الأفلان: “قرر المكتب السياسي الإبقاء على اجتماعه مفتوحًا، داعيًا كل إطارات الحزب ومناضليه ومنتخبيه إلى التحلي بالانضباط، ومراعاة مصلحة البلاد والحزب، والالتزام بالموقف الرسمي الذي سيصدر عن قيادة الحزب في الوقت المناسب”. يحدث هذا، وسط أنباء غير رسمية عن بروز تيار ضاغط داخل الجبهة ل”تجسيد قرار الأفلان بعدم دعم أي مرشح للرئاسيات القادمة.