أعلن حزب العمال، مساء الإثنين، إن أمينته العامة لويزة حنون، تم الإفراج عنها من سجن البليدة بقرار من محكمة الإستئناف العسكرية. وقضت المحكمة ب3 سنوات سجنا منها 9 أشهر نافذة بحق حنون، وهي العقوبة التي استنفذتها في سجن البليدة لتغادر السجن. وحسب صديق موحوس محامي حنون، فإن محكمة الإستئناف برأتها من تهمة التآمر ضد سلطة الدولة والجيش، وأدانتها بتهمة "عدم التبليغ عن المؤامرة". وقضت المحكمة بتثبيت عقوبة 15 سنة سجنا بحق كل من سعيد بوتفليقة وعثمان طرطاق وتوفيق مدين، و20 سنة بحق خالد نزار ونجله الفارين. ووفق نفس المصدر فإن المحامين الذين يشكلون هيئة الدفاع عن المتهمين، سينظرون لاحقا في قرار الطعن أمام المحمة العليا والتمس النائب العام العسكري، لدى المحكمة العسكرية بالبليدة صباح الاثنين، أحكاما بالسجن 20 عاما في حق جميع المتهمين في قضية "التآمر على سلطة الجيش والدولة" ويتعلق الأمر بكل من الفريق توفيق، بشير طرطاق، المستشار السابق للرئيس المستقيل سعيد بوتفليقة،الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إلى جانب خالد نزار ونجله لطفي وبن حمدين فريد الموجودين في حالة فرار.