أدرجت الفاف ثلاثة ملاعب جديرة بِاحتضان مقابلات المنتخب الوطني الجزائري، في تصفيات مونديال قطر 2022. ويتعلّق الأمر بِميدانَي "مصطفى شاكر" بِالبليدة، و"5 جويلية 1962″ بِالعاصمة، والملعب الجديد لِوهران كمنشاة رياضية بديلة (احتياطية). عِلما أن الملعب الأخير يُفترض أن يُدشّن نهاية العام الجاري. وتخضع الميادين المذكورة هذه الأيّام، لِتفقد من قبل لجنة معاينة الملاعب التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم (الصورة المُدرجة أعلاه). فضلا عن الفنادق والمستشفيات الموجودة بِهذه المدن والمعنية بِالتصفيات. ولا يُمكن ل "محاربي الصحراء" خوض مقابلات تصفيات المونديال في هذه الملاعب، حتى يستلمون رخصة "الكاف"، التي تُمنح على أساس التقرير الذي تُعدّه لجنة معاينة الملاعب المُشار إليها. وفي حال منح "الكاف" الضوء الأخضر للمنتخب الوطني بِإجراء المقابلات في ملاعب البليدة والعاصمة ووهران، فستختار الفاف ميدانا واحدا لِهذه اللقاءات، وتترك الملعبَين الآخرَين "احتياطيَين". وصارت "الكاف" في الآونة الأخيرة تهتم بِالجانب التنظيمي، خاصة فيما يتعلّق بِالملاعب. حماية للاعبين (مِن البساط الرديء…)، وضمانا للفرجة، وأيضا تسهيلا للتصوير التلفزيوني. ويستهلّ أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي مشوار الدور الثاني وقبل الأخير، لِتصفيات مونديال 2022، شهر أكتوبر المقبل. في فوج يضمّ بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي.