منعت مصالح شرطة الحدود والجمارك بالمركز الحدودي ملولة التونسي، المقابل للمعبر الحدودي أم الطبول الجزائري، في ساعة مبكرة من نهار الأحد دخول مركبات وحافلات النقل الجماعي، للوكالات السياحية القادمة من الجزائر. والتي تضم عشرات العائلات الجزائرية المسافرة إلى تونس لقضاء عطلة الربيع. وأكدت مصادر "الشروق" بأن الإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا خاصة في ظل تسجيل حالات تعرض أشخاص لهذا الفيروس على مستوى البلدين. علما أن المعبر المذكور يعتبر الأهم والأكثر حركة ضمن كل المعابر بين البلدين في ولايات الطارف وتبسة وسوق اهراس والوادي. وكانت نفس السلطات قد اتخذت قرارا مماثلا من الجهة المقابلة بمنع حافلات وكالات السياحة التونسية القادمة من مختلف المدن التونسية من عبور الحدود نحو الجزائر، وهي التي تقل مسافرين تونسيين وحتى ليبيين اعتادوا في الآونة الأخيرة على تنظيم رحلات جماعية منظمة للسياحة ببعض الولايات الشرقية من الجزائر والتبضع من أسواق العلمة وقسنطينة.