تُواصل إدارة مركز التكوين المهني باجودة بعين صالح، ومنذ بداية ظهور وتفشي فيروس كورونا، جهودها الكبيرة، في توفير وسائل ومعدات الوقاية، من كمامات للمواطنين وسترات للعاملين بالقطاع الصحي، كما وفرت إدارة المركز ممرات معقمة، سلمتها للمؤسسات الاستشفائية، وبحسب مدير المركز، عبدالله طالب علي، فإنه ومنذ ظهور الفيروس، تم تشكيل خلية أزمة، مهمتها الأساسية خياطة الكمامات، على مستوى ورشة الخياطة، تحت إشراف أساتذة وبمشاركة فعالة للمتربصين في تخصص الخياطة، حيث تم إنتاج أكثر من 3000 كمامة على مرحلتين، وبموافقة اللجنة الطبية على مستوى المقاطعة، حيث تم في البداية خياطة كمامات ذات الاستعمال الواحد، حيث تم تزويد بلديتي عين صالح وفقارة الزوى بأكثر من ألفي كمامة، لتوزيعها على المواطنين بمرافقة الجمعيات المدنية، أما في المرحلة الثانية من العملية فتوجهت إلى إنتاج كمامات ذات الاستعمال المتعدد، مع خياطة ألبسة وقائية متمثلة في سترات تضامننا مع جنود الجيش الأبيض، وتم تسلميها لفائدة العاملين بالقطاع الصحي تدعيما لإجراءات الوقاية، وتطبيقا لتعليمات والي الولاية، فإنه تم مؤخرا توزيع عدد معتبر من الكمامات على المؤسسات الإدارية، بأكثر من 1500 كمامة، في إطار سعي السلطات في زيادة وعي المواطن بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقاية، وتزامنا مع قرار الحكومة بضرورة لبس الكمامة في المرافق العامة، من جهته، أكد مدير المركز أن مصالحه تسابق الزمن من أجل إنتاج أكثر من ثلاثة آلاف كمامة، وفق ما تسمح بها إمكانيات المركز، مع التطلع إلى مساهمة الحرفين الخواص، في المساهمة العملية كل بمحل عمله، بهدف وحيد هو توفير عدد معتبر من الكمامات للمواطن المحلي، والمرافق الإدارية وبالمجان وبنوعية جيدة، وفي السياق، أكد ذات المتحدث بمساعي العاملين بالمركز كل في موقعه، من خلال المساهمة الفعالة والعمل على مدار اليوم ورفع التحدي، لتوفير متطلبات المقاطعة من هذه الوسائل الوقائية، للحد من انتشار هذه الجائحة.