كشفت وزارة الخارجية المصرية عن ارتفاع ضحايا التفجير الذي استهدف مبنى تابع لكنيسة مصرية بليبيا السبت إلى قتيلين ومصابين. وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء الأحد أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري أدان "التفجير الذى وقع فى مبنى تابع للكنيسة المصرية فى مدينة مصراته (غرب) ليبيا والذى أسفر عن مقتل مواطنين مصريين يعملان فى الكنيسة وإصابة اثنين آخرين بجروح". وبحسب الوكالة طالب عمرو بالتحقيق في ملابسات العملية وتقديم مرتكبيها للعدالة. ونقلت الوكالة عن عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم الوزارة، قوله إن "المستشار طارق دحروج قنصل السفارة المصرية فى طرابلس توجه إلى مصراته فور تلقي السفارة إخطارا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار والتقى بالقس مرقس زغلول كاهن الكنيسة، كما يجرى لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة". كانت وزارة الخارجية المصرية ذكرت في بيان لها ان"التفجير الذي وقع في المبنى التابع للكنيسة أسفر عن مقتل مواطن مصري وإصابة ثلاثة آخرين بجراح". وفي السياق ذاته ذهب عضو باللجة الأمنية في مدينة مصراته في إلى إن "المؤشرات الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى جماعات متشددة مسلحة بالوقوف خلف الهجوم الذي تعرض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في المدينة". يشار إلى أن اللجنة الأمنية في ليبيا، هو جهاز رسمي يتبع وزارة الداخلية الليبية، وقد استحدث بعد ثورة 17 فيفري 2011 لحفظ الأمن في البلاد.