أدان محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري التفجير الذى استهدف مبنى تابعا للكنيسة المصرية في مصراته بغرب ليبيا في ساعة متأخرة من مساء أمس ، وأسفر عن مقتل مصري يعمل في الكنيسة وإصابة ثلاثة آخرين، وأعرب عمرو، في بيان صحفي له اليوم ، عن عزائه لأسر الضحايا، مؤكدا مطالبة مصر بالتحقيق في ملابسات العملية وتقديم مرتكبيها للعدالة، ومن ناحية أخرى، صرح عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن المستشار طارق دحروج قنصل السفارة المصرية في طرابلس توجه إلى مصراته فور تلقى السفارة إخطارا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار والتقى بالقس مرقس زغلول كاهن الكنيسة، ويجرى حاليا لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، وكان عضو باللجة الأمنية في مدينة مصراتة وقت سابق اليوم، قد افاد إن المؤشرات الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى جماعات متشددة مسلحة بالوقوف خلف الهجوم الذي تعرض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في المدينة.