يشكو سكان حي بوخنفوس و600 سكن و800 سكن بعاصمة ولاية الأغواط، من الانتشار المخيف للكلاب الضالة ليلا على غرار سكان بعض أحياء بلدية تاجموت إحدى كبريات بلديات الولاية من حيث تعداد السكان. وهذا حي 465 تجزئة سكنية ببلدية تاجموت يشكو قاطنوه من الانتشار الواسع للحشرات الطائرة، لاسيما منها البعوض الذي حوّل حياة السكان إلى جحيم يومي، خصوصا في فترات الليل التي تكون على الدوام موعدا لهجوم أسراب الناموس، التي تجبرهم على المكوث داخل منازلهم والاحتماء من هذه الحشرة الناقلة للأمراض. وما يزيد الأمر سوءا، هو تصدع بعض البالوعات على مستوى الشبكة الرئيسة لقنوات الصرف الصحي المحاذية لسكنات الحي المذكور، وما تفرزه من مضار صحية وروائح كريهة تزكم الأنوف في كل الأوقات، متسببة في تعكير صفو حياة السكان ها هنا. وإلى ذلك أيضا، أبدى السكان الذين تحادثنا معهم استياء وتذمرا كبيرين، إزاء انعدام مظاهر التهيئة بحي 20 أوت، في ظل غياب أية صور حضرية، أمام انتشار مخلفات أشغال البناء وغيرها مما يخدش الذوق السليم. ما تعلق منها خاصة بمخلفات إسطبلات المواشي من قاذورات وروائح كريهة. في الوقت الذي باتت ترمى فيه الفضلات المنزلية في كل مكان، بشكل ضاعف من خطورتها على السكان والأطفال خاصة. علما بأن هذه المواقع باتت مكانا آمنا للكلاب الضالة والحشرات السامة التي تزيد من خطورة الوضع. وهو الأمر الذي جعل السكان يتطلعون لالتفاتة جادة من قبل الجهات الوصية والسلطات المعنية، لوضع حد لمعاناتهم، من خلال إطلاق حملة واسعة لإبادة الكلاب الضالة، وإصلاح بالوعات قنوات الصرف الصحي، مع تكثيف حملات الرش بالمبيدات.