قال الحكم الدولي السابق سليم أوساسي، "للشروق" أن لجنة التحكيم التابعة للكاف ارتكبت خطأ كبيرا عندما عيّنت الحكم الملغاشي حمادا، لإدارة مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب الطوغو، والتي انتهت لمصلحة رفاق النجم أديبايور بهدفين نظيفين أدى لخروج الخضر من المنافسة مبكرا. وصرح أوساسي أن الحكم حمادا يبلغ من العمر 29 سنة فقط ولا يملك الخبرة الكافية لتسيير وإدارة مباراة هامة ومصيرية بين منتخبين يسعيان للفوز لا غير، قائلا "أولا أريد أن أقول أن الحكم الملغاشي حمادا يبلغ من العمر 29 سنة فقط، ولا يملك خبرة كبيرة لإدارة مباراة هامة بين الجزائر والطوغو، حيث كل منتخب يبحث على الفوز، كان من الضروري تعيين حكم كبير يملك الخبرة الكافية لتسيير مثل هذه المواجهات المصيرية"، وأضاف أوساسي أن الحكم حرم منتخبنا الوطني من 3 ضربات جزاء واضحة وشرعية، كما تعاطف مع مدافعي منتخب طوغو وكان عليه طرد أحدهم بسبب الخشونة الزائدة، حيث قال "الحكم حرمنا من 3 ضربات جزاء واضحة خاصة في المرحلة الثانية، عندما تمت عرقلة فيغولي وسليماني داخل منطقة العمليات، كما تعاطف مع مدافعي منتخب طوغو الذين لعبوا بخشونة كبيرة وكان على الحكم طرد مدافع واحد على الأقل، كل هذه الأخطاء ساهمت كثيرا في تحديد النتيجة النهائية للمباراة التي لم تخدم مصالح منتخبنا الوطني، وأظن أن نقص الخبرة كان وراء سوء أداء الحكم واللوم الكبير يعود للجنة التحكيم التي كانت من المفروض أن تختار حكما يملك خبرة أكثر كون المباراة كانت مصيرية للمنتخبين".