أكد موسى بن حمادي وزير البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال ،ضرورة وجود أرضية تكنولوجية خصبة لقطاع المؤسسات قصد مسايرة التصنيفات الدولية في مجال الاقتصاد الافتراضي العالمي من أجل تحفيز اصحاب المشاريع الصناعية الشابة وفتح لهم باب الاستثمار والمنافسة الدولية . وثمن بن حمادي الاثنين خلال توقيعه على اتفاقية الشراكة مع وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار أن تطبيق الشراكة الفعلية بين قطاعه وقطاع الصناعة بالجزائر يحتاج الى إنشاء نظام دعم و تحفيز الإستثمار ودعم المشاريع في مجال تكنولوجيات المعلومات من شأنه تشييد مجتمع المعلوماتية و اقتصاد رقمي تنافسي. وأضاف الوزير ان الاتفاقية تهدف إلى ترقية الابتكار، والابداع والتنافسية من أجل التطور والنمو الإقتصادي من خلال إدخال لغة الرقمنة كناقل بناء ووسيلة تحديث لترقية المؤسسات الصناعية والمؤسسات الصغيرة و المتوسطة كما تسمح الشراكة -يضيف الوزير- بتغيير رقمي شامل في الميدان الاقتصادي على مستوى التغيير الرقمي للادارة الاقتصادية، والتحول الرقمي للشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،اضافة الى ترقية الاستثمارات وتطوير الصناعات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن جانبه أكدشريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار ان من بين الاهداف المسطرة للشراكة بين القطاعين هي تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني من خلال دمج تكنولوجيات المعلومات والاتصال وتنمية صناعات هذا الفرع والمساهمة الفعالة من طرف متعاملي القطاع الخاص في هذا المجال، مشيرا بأن ذات الاتفاقية الثنائية ستسمح بخلق نظام تجميع وتحديث المعلومات الإستراتيجية التي تستهدف الوضع على الانترنت معلومات تمكن من توجيه المستثمرين وفتح باب المعلوماتية الرقية في المؤسسات الجزائرية.