تعيش عائلة السيد نبيل بوالفروق، حالة من الهلع والترقب، بعد أن تغيب ابنها عبد الرحيم المدعو خيرو الذي لم يكمل بعد ال14 سنة من عمره، ويدرس بمتوسطة صالح سعدي عن المنزل، الكائن بحي مرج الديب بوسط مدينة سكيكدة، وهذا منذ زوال يوم الأربعاء. وحسب ما ذكرت والدته السيدة سعاد التي لم تكف عن البكاء طيلة حديثها للشروق، فإن ابنها الوحيد هادئ بطبعه ومسالم ولا يعاني من مشاكل لا نفسية أو لا اجتماعية، حيث خرج من المنزل بصورة طبيعية على أساس أنه سيقوم بجولة داخل الحي لمتابعة مشاهد اللعب بالمفرقعات ويعود للمسكن كعادته، ولكنه لم يعد، وهي أول مرة يبيت خارج مسكنه العائلي، دون أن يتواجد في بيوت أعمامه أو أخواله. العائلة بحثت عن طفلها طوال ليلة الأربعاء ويومي الخميس الجمعة، في كل الأماكن المحتملة أو المتعود أن يجلس فيها خيرو، وسألت عنه كل معارفه وأصدقائه الصغار، غير أنه لا أثر للطفل، وما زاد في صعوبة مهمتهم ،هو أن خيرو لا يملك هاتفا نقالا يسمح لهم بالحديث معه لمعرفة مكانه ووجهته. العائلة توجهت إلى مصالح الأمن بسكيكدة وأبلغت عن اختفاء الطفل، حيث باشرت الضبطية مهمة البحث عنه وسخّرت كل الإمكانيات للعثور عليه. ويبقى أمل العائلة في إيجاد الطفل سالما وأن لا يتعرض لمكروه الاختطاف ولم يلحق به أذى، أو تم جرّه إلى الهجرة غير الشرعية التي انتشرت بشكل مريع في المنطقة في الفترة الأخيرة وطالت الأطفال والمراهقين.. وتتمنى والدته سماع بشرى من ابنها أو عن مكان تواجده على الرقم 0696408483.