في وقت تتعالى فيه مطالب المنظمة الجزائرية لأولياء التلاميذ التي بالغلق الفوري للمدارس، وانتشار إشاعات فايسبوكية تروج لغلق المؤسسات التربوية الأسبوق المقبل، انتقد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفسور مصطفى خياطي هذه الدعوات التي باتت تشوش على المدارس والمعلمين وحتى الأطفال، مؤكدا في تصريح للشروق الأربعاء أنه ولا دولة في العالم أقدمت على غلق المدارس رغم الإصابات القياسية في أوروبا التي تجاوزت 50 ألف إصابة يوميا، قائلا: "اتركوا الأطفال يدرسون ولا تؤدوا بهم إلى التهلكة.. أكثر من 7 أشهر قضاها أطفالنا بدون تمدرس وهناك اليوم من يطالب بإعادة غلق المدارس، الأطفال لا ذنب لهم في نشر فيروس كورونا.. من أصيبوا في الوسط المدرسي أغلبهم أساتذة ومن العمال، فجميع الدراسات العلمية الحديثة بينت أن الأطفال خاصة في الابتدائيات لهم مناعة ربانية قوية ضد أخطر الفيروسات وهم لا ينقلون العدوى، بالنسبة لحالات الإصابات التي سجلت عند الأطفال فهي محدودة جدا وتعد على الأصابع ولا يمكننا توقيف 8 ملايين تلميذ عن التمدرس بسبب حالات محدودة من انتشار الفيروس الذي يمكن محاصرته داخل المؤسسات التربوية بتعزيز إجراءات الوقاية وليس بغلق المدارس.."ّ وكشف خياطي أن المؤسسات التربوية التي شهدت انتشارا للفيروس يمكن تعقيمها وتشديد إجراءات الوقاية فيها مع إجراء التحاليل لجميع العمال وغلقها لمدة لا تجاوز 15 يوما بدل غلق جميع المدارس..