اعترفت غالبية وسائل الإعلام المصرية الثلاثاء بقوة المنتخب الجزائري، عقب بلوغه المبكر لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 التي ستستضيفها الكاميرون، وذلك عقب نقطة التعادل التي عاد بها أشبال بلماضي من العاصمة الزيمبابوية "هراري"، خلال مواجهة المنتخب المحلي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات "الكان". وأشادت بالمناسبة عديد الصحف والمواقع الكروية المصرية بإنجاز المنتخب الوطني عقب تأهله إلى العرس الكروي القاري المقبل، معتبرة أن قوة المجموعة وصرامة المدرب جمال بلماضي يعدان السر في كل النتائج الإيجابية التي بات يحققها المنتخب الجزائري في السنتين الأخيرتين، حيث جاء في موقع "هاي كورة" "إن المنتخب الجزائري تأهل بسهولة إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة، ليؤكد للجميع أنه لا يزال المنتخب الأفضل حاليا في إفريقيا، وهو الأمر الذي جعل العرب مجتمعين على حب هذه النسخة من منتخب الجزائر"، قبل أن يؤكد ذات الموقع أن المنتخب الجزائري يضم مدربا جديا ومسيطرا على الأمور تماما في إشارة إلى بلماضي، إضافة إلى لاعبين متألقين في مختلف البطولات الأوروبية، وهو الأمر الذي جعل المنتخب الجزائري يقدم كرة قدم واقعية وفي نفس الوقت هجومية وجذابة"، حسبما جاء في ذات الموقع، والذي أسهب في الإشادة بالتشكيلة الوطنية عندما قال "إنه منتخب مليء بالنجوم المتألقة في أوروبا مثل محرز وبن سبعيني وبن رحمة وفارس وماندي". وهو نفس ما ذهب إليه موقع "بوابة فيتو"، الذي قال "إن المنتخب الجزائري بات قريبا من كسر الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية من دون خسارة والذي يبقى يحتفظ به المنتخب المصري ب 24 مباراة"، مؤكدا في الوقت ذاته "أن المنتخب الجزائري، بطل إفريقيا في النسخة الأخيرة، بات يشهد تطوّرا كبيرا وملحوظا مع مدربه الشاب جمال بلماضي، وهو ما جعله ضمن أقوى المنتخبات الإفريقية حاليا إن لم يكن أقواها"، حسبما جاء في "بوابة فيتو". وتتزامن اعترافات المصريين بقوة المنتخب الجزائري وحلول الذكرى 11 لمباراة "أم درمان" الشهيرة والتاريخية، والتي تأهل فيها "الخضر" إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، عقب الإطاحة ب "الفراعنة" في المباراة الفاصلة التي احتضنتها مدينة "أم درمان" في السودان بتاريخ 18 نوفمبر 2009 والتي فاز فيها المنتخب الوطني بنتيجة هدف دون رد بفضل هدف عنتر يحيى التاريخي الذي سيبقى شاهدا على إنجاز أشبال رابح سعدان وقتها ببلوغ المونديال بعد الغياب عن 5 نسخ متتالية.