قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الخميس، أن من يبرر سفر اللاعب الجزائري هشام بوداوي إلى الكيان الصهيوني للعب مع فريقه الفرنسي "أقلية متصهينة". وأكد مقري في بيان على صفحته الرسمية، أن "ردود فعل الجزائريين ضد التطبيع المعبر عنه في قضية بوداوي مشرفة وتبين التوجه الغالب تجاه القضية الفلسطينية في بلادنا". وأضاف "يجب أن نتذكر هنا أبطالنا الرياضيين الذين صمدوا ولم تضعفهم طموحاتهم الشخصية مثل: فتحي نورين، زكرياء شنتوف، مريم بن موسى وغيرهم". وتابع "غير أنه ظهر كذلك في هذه القضية الأخيرة أقلية متصهينة في بلادنا لها جرأة ووقاحة في تبرير ما لا يبرر، والغريب أن بعض هؤلاء يستعملون الدين لتبربر الخنوع، وكأن قضيتنا نحن هنا مع اليهود كديانة".