أسدل الستار على البرنامج التلفزيوني قسمة ونصيب الذي بثته قناة الأ ل بي سي اللبنانية منذ أكثر من شهرين وهو البرنامج الذي أحدث جدلا واسعا في أوساط المجتمعات العربية بسبب مخاطر مثل هذه البرامج التي تعدت حدود المعقول تحت غطاء نقل الواقع كما هو بلا زيادة ولا نقصان خصوصا وأن الأمر يتعلق بالعلاقة الزوجية المقدسة ومحاولة الجمع بين الفتيات والشبان أمام كاميرات التلفزيون. البرنامج أثار جدلا أكبر في الشارع الجزائري بسبب الجزائرية أميرة التي تحولت قضية الساعة على اثر مشاركتها في البرنامج رغم اعتراض عائلتها على ذلك. ملايين المشاهدين تابعوا طلب زواج باسل من باتريسيا عبر شاشة ال "ال بي سي" في سابقة لم يشهد مثلها عالمنا العربي. جاثياً على ركبتيه، يده ممدودة الى الفتاة ، طلب باسل من باتريسيا أن تكون شريكة عمره. البداية كانت منذ 70 يوماً مع دخول باتريسيا وباسل البرنامج. حينها لم ينجذب بعضهما للآخر، بحيث كان لباسل أكثر من معجبة في صفوف الفتيات، وكان لباتي ميل لصورة سهيل. لكن القسمة كانت قد كُتبت. فلم يلبث أن بدأ الأسبوع الثاني، حتى كان التقارب سيد الموقف بين العروسين. أما الأسابيع المتلاحقة، فشهدت شد أواصر العلاقة بينهما حتى توّجت أخيراً بالحب. قصة ولدت وكبرت أمام أنظار المشاهدين حول العالم، والذين كانوا شهوداً على ارتباط باتي وباسل ، بعد أن كان لهم الفضل الأكبر في فوزهما. هذا وحضر أهل باتريسيا لمباركة خطوبة العريسين، مكذبين بذلك كل الشائعات التي طاولت صحة العلاقة بين الحبيبين في الأسابيع الماضية. وأحيا سهرة البرايم الأخير الفنان وائل كفوري الذي أطلّ على المشاهدين بتحية الى الجيش اللبناني قبل أن يستأنف إطلالاته الثلاث التالية مع "عذاب الحب"، "قرب ليَ" و "بحبك أنا كتير" و أغنية "ليل ورعد وبرق وريح" التي أهداها الى السيدة أفريل. على أصداء "نعم" قالتها باتريسيا لباسل، وبجوائز تخطت قيمتها ال 160.000 دولار ، انتهى البرايم الأخير من الموسم الأول لبرنامج Perfect Bride ،ليبدأ معه مشوار العروسين نحو ارتباط تمنت السيدة أفريل أن يتم في 16 أوت، ذكرى مولد باسل فتكون بذلك المناسبة مناسبتين. سمير بوجاجة: [email protected]