كشف تقرير للحرس المدني الاسباني نشرته صحيفة "اسبانيول"، أن نشاط شبكات الهجرة غير الشرعية تضاعف بنسبة فاقت 239 بالمائة في 2020. وسلط التقرير الاسباني الضوء على الطريق الجديدة التي تتبعها شبكات الهجرة غير الشرعية، والتي وجدت حسب الحرس الاسباني البديل الرئيسي في طريق المحيط الأطلسي الذي يؤدي إلى جزر الكناري على طريق البحر الأبيض المتوسط إلى شواطئ منطقة مورسيا على وجه التحديد. ووفقًا لتقرير الحرس المدني ، تصدر أرخبيل الكناري أرقام الهجرة غير الشرعية من خلال استقبال 20.074 مهاجر ويمثل هذا زيادة بنسبة 908٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 . وأكدت مصادر في وزارة الداخلية للصحيفة أن خطة الصدمة التي تم إطلاقها في جزر الكناري "بدأت تؤتي ثمارها بالفعل" حيث تم تنفيذ في الشهرين الماضيين عمليات "عودة المهاجرين" إلى الجزائر، موريتانيا، والمغرب. وحذر التقرير من تحول منطقة موريسيا لطريق للهجرة عير الشرعية انطلاقا من السواحل الجزائرية، حيث حولت المافيا طريقة عملها بالاستعانة بالقوارب المجهزة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتي تكون في كثير من الحالات نماذج للقوارب المطاطية المماثلة لتلك التي يستخدمها تجار المخدرات. كما تستعين المافيا بسيارات أجرة تنتظر وصول" الحراقة"، لنقلهم إلى مكان امن يدفعون مقابل ذلك من 300 إلى 800 أورو. وتعمل السلطات الاسبانية حسب صحيفة اسبانيول، على تكثيف الحراسة على المهاجرين لتفادي أعمال الشغب كما حدث شهر جويلية الفارط،عندما تم استقبال 454 جزائريًا دفعة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع.