أكد رؤساء مكاتب أحزاب تكتل الجزائر الخضراء لولاية قسنطينة أن العملية الإجرامية التي راح ضحيتها الطفلان البريئان هارون وإبراهيم كانت بسبب النقص الملحوظ في مدى تحمل مؤسسات الدولة المعنية بالحماية الاجتماعية والقانونية والأمنية في حماية المواطن. واعتبر رؤساء مكاتب أحزاب التكتل بولاية قسنطينة، الإثنين، في بيان لهم تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه، أن الوقت الراهن خطير للغاية ويتطلب إعادة النظر في المنظومة القانونية العقابية ليجعلها أكثر صرامة من تأديب المجرمين وزجره بتطبيق إجراءات عقابية وعدم التسامح مع كل من تخول له نفسه قتل نفس بريئة. ودعا رؤساء مكاتب التكتل بقسنطينة إلى وجوب تسليط أقسى العقوبات وتطبيق مبدأ القصاص وهو الإعدام في مثل هذه الحالات بما يضع حدا نهائيا لهذه الجرائم الفظيعة، مؤكدين على ضرورة رفع التجميد عن تطبيق حكم الإعدام تجاوبا مع المطالب الشعبية.