محامي يجمع بين "الإرهاب والكباب" تأكد الآن أن الجماعات المسلحة وخاصة تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" أصبح يوفر مبالغ مالية ضخمة لأحد المحامين الشباب للدفاع عن عناصره الذين يتم اعتقالهم ضمن عمليات مكافحة الإرهاب ولكن ليس لتبرئتهم أمام العدالة وإنما لتمكينهم من الحصول على نتائج التحقيقات والتحريات الأولية التي تقوم بها أجهزة الأمن حول نشاط باقي الخلايا المسلحة. وحسب مصادر "الشروق اليومي" فإن هذا المحامي حول بتصرفاته المسيئة لمهنة المحاماة إلى وسيلة لتمكين المسلحين من الحصول على معلومات دقيقة تخص ما يحدث في أروقة مصالح الأمن والعدالة وقد يعرف صاحب "الإرهاب والكباب" قريبا متابعات قضائية جديدة على مستوى مجلس قضاء الجزائر علما أن هذا المحامي يتم توكيله من الجبل مباشرة حتى قبل علم أسر المسلحين وعائلاتهم. تواتي يضيع بين غليزانومستغانم! تفاجأ واستغرب كل من حضر التجمع الشعبي الذي أشرف عليه رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي نهاية الأسبوع في غليزان حين قام مخاطبا إياهم بالقول: "ينبغي أن تتوقف جميع المظاهر السلبية لإيقاف ظاهرة الحراقة والبداية من عندكم أنتم يا سكان مستغانم..!".. زعيم الأفانا الذي يبدو أنه أصيب بضربة شمس حارقة أخلطت حابله بنابله، كان ينوي الاستمرار في مخاطبة الغليزانيين على أساس أنهم مستغانميين لولا تدخل المقربين منه لإعادة تصحيح بوصلته... والمهم أن تواتي أثبت مرة أخرى أنّه لا يعقد التجمعات تحت شعار المناسباتية، وهو على الأقل طاف بكل الولايات حتى داخ فلم يعد يعرف أين يوجد! دعوة إلى ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 قام مجموعة من الإطارات الجزائرية التي تعيش ببريطانيا وسويسرا، إضافة إلى عرب، بالإعلان عن مبادرة لدعم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2008، ويستند هؤلاء في الإعلان عن هذه المبادرة لكون الرئيس بوتفليقة قد قام بخطوات جريئة في سبيل لمّ شمل الجزائريين والمصالحة بينهم، ليس ذلك وحسب بل ساهم أيضا في صنع السلام في دول مجاورة، ودعا الموقعون الأوائل على هذه المبادرة كل المهتمين بالانضمام إليهم ودعم المبادرة من خلال إرسال أسمائهم عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف النقال! تعيين حاج رابية على رأس الخطوط الجوية الجزائرية خلفا لبنويس قرّر مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تعيين السيد حاج رابية في منصب رئيس مدير عام بالنيابة، خلفا للمرحوم الطيب بنويس، وهذا في انتظار أن يعين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مديرا عاما للخطوط الجوية الجزائرية كما تمّ تعيين ابن الوزير الأول في عهد الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد السيد عبد الغني في منصب مدير تجاري للشركة، وهو المنصب الذي ظل شاغرا خلال الأشهر الأخيرة! صينيون في أعراس القرارة... لم يعد يقتصر تواجد الصينيين على مدن الشمال، إذ امتد أخيرا إلى الكثير من المدن الجزائرية الأخرى، وقد وصل عمق الجزائر وصحرائها، فهذه شركة صينية لحفر الآبار تحضر حفل عرس جماعي أقيم بدار الحياة بالقرارة. والعجيب أن هؤلاء الصينيين تأقلموا بسرعة مع الطبيعة المناخية وها هم يتأقلمون اجتماعيا، حتى صاروا يدعون إلى الولائم، ولقد أبدى احد المدعوين إعجابه الكبير بنظام الأعراس وطريقة تتويج العرسان، وبالطعام الكسكسي ولحم الضأن المقدم للضيوف، وقد يأتي يوما ونسمع بصيني تزوج ميزابية، ولاغرابة فقد سبق أن تزوج طلبة من زنجبار من جزائريات "ميزابيات" وأنجبوا منهن، وهكذا العولمة.. ولعل عائق إتمام نصف دين الصيني من الجزائرية هو عدم إسلامه، وهذا هو المشكل... الطلياني يتحدّى ميهوبي من غليزان! يبدو أنّ مسيري إذاعة غليزان الفتية لم يسمعوا بتعليمة المدير العام للإذاعة عز الدين ميهوبي الخاصة بمنع بث أغاني مطرب الراي المسمى "رضا الطلياني"، أو أنهم علموا بها لكن غالبهم حبّهم لصوت هذا الفنان الذي قال إن الصحراء الغربية مغربية للأبد، فنسوا موقفه الذي قوبل برفض شعبي واسع... مناسبة هذا الكلام هو قيام الإذاعة المحلية ببث أغنية للطلياني عبر برنامجها الموسيقي "تحية ونغم" مساء الخميس الماضي، فهل الأمر يتعلق بمصالحة مع صاحب أغنية "جوزيفين"، أم أنّ إذاعة غليزان لا تخضع لتعليمات المدير العام؟ اللجوء إلى الرقية لتقليل حوادث المرور! تم مؤخرا وضع لافتتين على الطريق الوطني رقم 76 المؤدي إلى حي زواغي، وتحديدا بمحاذاة مديرية البيئة لقسنطينة، والظاهر أن اللافتتين وليست لافتة واحدة تحذران السائقين من مكان خطر جدا على أرواحهم على الرغم من أن المكان المذكور يعتبر عاديا جدا، بل إنه من أسلم الطرق من الناحية التقنية، غير أنه ولأسباب محيرة وغامضة يسجل وقوع حوادث يومية بهذا المكان، وقد كشفت مصادر عليمة ل "الشروق اليومي" أن إماما رقى اللافتتين المذكورتين ربما للتقليل من هذه الحوادث التي ينسبها البعض إلى الجن.." ولله في خلقه شؤون" 20 كلم مشيا على الأقدام لتلميذ عمره 6 سنوات! يقطع تلاميذ قرية "تامظيقت" ببلدية مكيرة، دائرة تيزي غنيف بتيزي وزو، أكثر من 10 كلم صباحا ومساء للإلتحاق بالمدارس؛ إلى هنا الأمر يعتبر عاديا بسبب السياسة الفاشلة للمسؤولين الذين تعاقبوا على هرم البلدية، لكن غير العادي أن أبناء العائلات المعوزّة يشقون الطرق الوعرة لتلك المسالك الجبلية مشيا على الأقدام، فتصوّروا معي حالة طفل لا يتعدى عمره 6 سنوات، يقطع 20 كلم ويحمل محفظة تقارب سنه، كيف له أن يستوعب درسا وأن يصبح مواطنا صالحا. النداء والاستغاثة موجهان للسيد جمال ولد عباس ليهدي حافلة في إطار التضامن الوطني لأبناء تلك العائلات. قرية "كسوم" بأزفون قريبا في كتاب قنيس يرتقب أن تدخل قريبا قرية "كسوم"، التابعة لبلدية أقرو بأزفون بتيزي وزو، كتاب قنيس للأرقام العالمية، وهذا ليس لأن سكان القرية اكتشفوا دواء لداء السيدا أو الأمراض الفتّاكة التي أنهكت سكان المعمورة أو شيئا آخر من هذا القبيل، بل لأن القرية تعتبر تجمّعا للعائلات الفقيرة والمعوّزة في الجزائر وهذا بالطبع ليس إحصاء قامت به "الشروق"، بل إحصاء دقيق ومفصّل قامت به مديرية الشؤون الإجتماعية لولاية تيزي وزو حول جيوب الفقر الأولى المعروفة بالولاية، حيث تمّ إحصاء وجود 30 عائلة معوّزة وهو مجموع عدد العائلات القاطنة بهذه القرية، فهنيئا للمشرفين على القطاع بهذا الإنجاز العظيم وبدخول قرية كسوم كتاب "نيس" من باب الفقر. حتى الزوجات لم يسلمن من العبث؟! يجري هذه الأيام تداول مشاهد فيديو حميمية لصحفية مع زوجها السابق عبر الهواتف النقالة. وحسب ما علمت الشروق اليومي، فإن الصحفية السابقة في التلفزيون قد لجأت إلى العدالة، وقد صدر في حقها حكم يدين زوجها بثلاثة أشهر سجنا نافذا. وقد أثارت هذه المشاهد حالة استياء كبير في أوساط الشباب الذين تساءلوا عن وقاحة الزوج الذي لجأ إلى الإساءة إلى شرف زوجته في الشارع، حيث يجري تداول هذا الفيديو على نطاق واسع. رغم أن السلطات العمومية المختصة أعلنت منذ مدة الحرب على المركبات غير الملائمة للسير من خلال المراقبة التقنية المستمرة لها، إلا أن هذه العربة التي يجرها هذا الجرار تكفي العين المجردة لإحالتها على "التقاعد" ومع ذلك فهي تواصل الخدمة!