اعتبر 51% من الفرنسيين أن فرنسوا هولاند "رئيس سيء للجمهورية" مقابل 22% فقط يعتبرونه "رئيسا جيدا للجمهورية"، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "سي آس آ" لحساب شبكة "بي أف أم تي في" ونشرت نتائجه، الخميس، فيما امتنع 27% من المستطلعين في هذا التحقيق عن إبداء رأيهم. وأوضح المعهد أن "الكوادر (63% من الآراء السلبية) والأشخاص الذين يعملون لحسابهم (59%) والمتقاعدين (55%) يبدون قدرا خاصا من الصرامة في حكمهم على قدرة فرنسوا هولاند على تولي مهامه كرئيس للدولة ". وأشار إلى أن "فرنسوا هولاند يعتبر رئيسا جيدا للجمهورية برأي 60% من ناخبيه في الدورة الثانية من الانتخابات في 6 ماي الماضي ". وأجري استطلاع الرأي عبر الانترنت في 26 و27 مارس وشمل عينة ذات صفة تمثيلية من 961 شخصا يقيمون في فرنسا وعمرهم ما فوق الثامنة عشرة، استنادا إلى نظام النسب. وصدرت نتائج هذا التحقيق بعد سلسلة من الاستطلاعات أشارت إلى تراجع متواصل في شعبية هولاند بعد عشرة أشهر على فوزه على نيكولا ساركوزي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 6 ماي 2012. وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد ايفوب ونشرته صحيفة لو جورنال دو ديمانش في نهاية الأسبوع الماضي عن تراجع شعبية الرئيس ست نقاط عن الشهر الماضي. وبحسب تحقيق ايفوب فإن 68% من المستطلعين (مقابل 62% في فيفري أبدوا استياءهم من آداء فرنسوا هولاند كرئيس للجمهورية، مقابل 31% أبدوا ارتياحهم له، فيما امتنع 1% عن إبداء رأيهم. وهي أسوأ نتيجة يحققها فرنسوا هولاند منذ انتخابه وأسوأ نتيجة لرئيس فرنسي على الإطلاق بعد عشرة أشهر على تولي الرئاسة، بحسب ما ذكر تحقيق ايفوب. وسيلقي هولاند كلمة تستمر 45 دقيقة، مساء الخميس، على شبكة فرانس 2 العامة ليشرح للفرنسيين هدف إصلاحاته.