تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، صورا لقبطانة مصرية قالوا بأنها المسؤولة عن جنوح الحاوية العملاقة "إم في إيفر غيفن" في المجرى الملاحي لقناة السويس. ونفت مروة السلحدار، ضابط أول بحري بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية، الخبر من أساسه من خلال نشر فيديو توضيحي عبر حسابها على فيسبوك. وقالت السلحدار بأن هناك حملة منظمة تستهدف شخصها، مؤكدة أنها تعمل على السفينة "عايدة 4" منذ 8 سنوات، وهي ملك هيئة السلامة البحرية، وتديرها الأكاديمية العربية للنقل البحري. وأضافت أنها تمارس عملها بشكل طبيعى، وليس لها أي علاقة بحاوية قناة السويس. وأثارت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل، غضب مروة السلحدار التي تصف الشخص المتسبب في نشرها ب"الجاهل بمفاهيم النقل البحري". وقالت إنه لكي تعبر أي سفية من قناة السويس، فلابد أن يكون هناك مرشد وهو الذي يشرف على القيادة بالتعاون مع كابتن السفينة وليس منفردًا. وصرحت السلحدار ل "صحيفة اليوم السابع" أنها تتعرض لهجوم شرس بدليل اكتشافها وجود 3 حسابات وهمية تحمل اسمها على "تويتر"، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها. وأتبعت أن الخبر المنشور على أحد المواقع باللغة الإنجليزية، والمتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى، للإشارة إلى قيادتها السفينة الجانحة، مغالط تمامًا للواقع. وأشارت إلى أن التقرير الصحفي منشور فى تاريخ سابق، وتم استغلال هذا الخبر بعد فبركة تفاصيله والعنوان لربطه بواقعة قناة السويس، مشددة على أن هذا دليل آخر لوجود ترصد لشخصها. يذكر أن واقعة جنوح سفينة الحاويات في قناة السويس، حدث صباح الثلاثاء، وأحدث اهتماما عالميا واسعا، لما يمثله الممر المائي من أهمية اقتصادية. وقال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع في بيان: إن الحادث وقع بسبب "انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية؛ نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية؛ حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة؛ مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه سفينة ومن ثم جنوحها".