أكدت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز أن مصالحها سجلت، مساء أول أمس الثلاثاء وفي حدود الساعة الثامنة والنصف، مستوى قياسي في الطلب على استهلاك الكهرباء، حيث وصلت طاقة الاستهلاك درجاتها القصوى والمسماة "بي. أم. أ" ومعناها طاقة طلب استهلاكية قصوى والمعادلة لأكثر طلب للطاقة الكهربائية بلغ 5885 ميغا واط في الساعة 20.30. وأفادت مصالح سونلغاز في "بيان" لها أن أقصى معدل استهلاكي لصائفة 2006 كان 5485 ميغا واط، سجل في 31 جويلية 2006، وعليه أوضح البيان أن الفارق هذه الصائفة في سقف الاستهلاك ارتفع بمعدل سبعة بالمائة، وبحجم 400 ميغا واط، وأشار "البيان" الى أن 400 ميغا واط وهو ما يكافئ الطاقة الممكن توليدها من قبل محطة انتاج الكهرباء الممائلة لمحطة "الحامة" بالجزائر العاصمة. وأرجعت شركة سونلغاز ارتفاع طلب الاستهلاك لموجة الحر التي تسود أغلب ولايات المناطق الشمالية في الأيام الأخيرة، مما يدفع إلى لجوء المشتركين لمضاعفة استعمال المكيفات الهوائية وكذا الإنارة، في حين اعتبرت الشركة أن معادلة الاشتراك لم تكن مماثلة، موضحتا أن عدد المشتركين لم يتجاوز 222644 زبون جديد في التيار القاعدي، مضيفتا أن الانخفاض في نسبة الاشتراك كان بنسبة ناقص 9.3 بالمائة مقارنة بتقرير سنة 2005 . ويشار أن سونلغاز سجلت أول حد أقصى في هذه السنة وصل 5809 ميغا واط سجل في 22 جويلية الماضي على الساعة العاشرة الا الربع ليلا, وكان ثاني حد أقصى في 7 أوت الماضي بمعدل 5825 ميغا واط على الساعة الثامنة والنصف مساءا. ودعت مصالح سونلعاز زبائنها المشتركين لخفض من معدلات الاستهلاك ومحاولة الاقتصاد غي استغلال الطاقة لتفادي أية انقطاعات متفاجئة أو اضطرابات في التموين. بلقاسم عجاج