أجهضت قوات مكافحة الشغب، الحركة الإحتجاجية "السلمية" للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين صبيحة السبت، حيث أغلقت كل المنافذ المؤدية لوزارة التربية الوطنية، الأمر الذي زاد من حفيظة المحتجين الذين أكدوا استمرارهم في مواصلة الاحتجاج بطرق سلمية والمطالبة بحقوقهم التي قالوا عنها بأنها "مسلوبة". وقال علي بحاري رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية السبت في تصريح "للشروق أون لاين"، بأن قوات الأمن اعتقلت قرابة 600 محتج حيث تلقى هؤلاء - حسب بحاري- مواجهة قوية وردعية من طرف قوات الأمن الذين فرقوا المعتصمين، محمّلا بذلك المدير العام للأمن الوطني مسؤولية ما تعرض له المعتصمين من "اعتداءات بالضرب" لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذين "رفعوا رايات سلمية" - حسب تصريح رئيس النقابة - الذي تعرض هو الآخر على حد قوله "للضرب"، أدى إلى إغمائه ونقله للمستشفى. وقال بحاري إن الطريقة التي تعامل معهم قوات مكافحة الشغب سوف لن تثنيهم عن مواصلة الاحتجاج، مضيفا أن ما حصل سيزيد من عزيمة فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للمطالبة بحقهم "المشروع".