قال كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى أن مخطط عمل قطاعه الوزاري يتضمن 121 عملية ذكية تستهدف نقل الاقتصاد الوطني إلى وضعية التوازن المستديم في العام 2019. وتوقع الوزير مصيطفى في مداخلته لدى إشرافه على أشغال "الفوروم" الحادي عشر لمكتب " ايمرجي " بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة الثلاثاء، بلوغ اقتصاد الجزائر مرحلة التوازن في 2019 ووضعية النشوء في العام 2030 ووضعية التطور الشامل في 2050. ويرى مصيطفى في تنافسية المؤسسة الوطنية المنتجة وعوامل تنويع الاقتصاد ونظم الإدارة والتسيير لفائدة المؤسسة، هي من بين العمليات المعول عليها لترقية المنتوج الوطني. وتناول المشاركون في الفوروم عوامل المنفعة بالنسبة للمستهلك الوطني وعوامل الربحية بالنسبة للمؤسسة وأثر اتجاهات الطلب الداخلي على ترقية الإنتاج وتسويق المنتوج الداخلي، ومحاور تتعلق بالاستشراف وأهمية المعلومات الإحصائية الكافية لتشخيص تنافسية المؤسسة وأسلوب تنظيمها.