عاد مرة أخرى المفكر الإسلامي والسياسي البارز الدكتور حسن الترابي، إلى إطلاق فتواه المثيرة للجدل، إذ أنكر على غالبية المسلمين ممارساتهم وأفكارهم عن ليلة القدر، وقال إن المسلمين يتوهمون ويعيشون في الأحلام وينتظرون ليلة القدر لتأتي لهم بالنعم وأكد انها ليلة عادية لا تستدعي كل هذا الزخم والاحتفال. ووجه الترابي ، بحسب جريدة " الصحافة " السودانية ، انتقادات شديدة لطريقة تحري هلال شهر رمضان عبر الرؤية وقال إن الامر متعلق بحساب فلكي وليس لمجموعة من الشيوخ يجتمعون في المساء ويصدرون فتوى عن ثبوت الشهر أو عدمه، ووجه الترابي -في ندوة عن الشعائر التعبدية- هجوما لأول مرة على ما يسمى بزواج المسيار، ووصفه فتوى جوازه بأنها حيل على الله سبحانه وتعالى وخداع، وربط زواج المسيار مع ما أعتبرها ظاهرة الإباحية التي تنتشر بشدة في العالم، وقال إن المسلمين يتعرضون لحملة إفساد على أصول دينهم. وقد سبق للترابي أن أثار حفيظة الأوساط الإسلامية وتعرض لحملة هجوم ضارية من قبل علماء دين وفقهاء إسلاميين اعتبروا أن فتاويه عن ليلة القدر و قضايا الحجاب، وإمامة المرأة للرجال في الصلاة، وشهادة المرأة، وزواج المسلمة من غير المسلم، وعودة وعودة المسيح، وغيرها من المسائل، هي فتاوى ضد الإسلام، ومخالفة للشرع والمذاهب الإسلامية، خاصة تلك الفتوى التي كان قد أباح فيها زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي مسيحياً كان أو يهودياً، وهو ما يؤكد الفقهاء أنه يخالف (المعلوم من الدين بالضرورة). بلقاسم ح/الوكالات