وقّعت وزيرة الثقافة خليدة تومي في 11 فيفري الفارط قرار تأسيس "المهرجان الدولي لأدب وكتاب الشباب" الذي يخصص لأدب الناشئة، المهرجان الذي تحتضن ساحة رياض الفتح طبعته الأولى في جوان القادم المصادف لعيد الطفولة العالمي ويستضيف عدة دول من العالم العربي ودول أجنبية لعرض الكتب الموجهة أساسا للشباب والأطفال. وسيشهد المهرجان، إضافة إلى بيع الكتب وملحقاته الثقافية الموجهة أساسا للأطفال على غرار الأقراص المضغوطة والأشرطة، عدة ندوات ونشاطات ثقافية وتربوية ذات طابع بيداغوجي تهتم بالأطفال والشباب. وتأتي هذه الخطوة، حسب مسؤولين من وزارة الثقافة، في إطار دعم الدولة لثقافة الطفل والاهتمام بالطفولة وفئة الشباب. المهرجان الذي يضاف إلى سلسلة المهرجانات التي أسستها الوزارة، سبق لخليدة تومي أن أعلنت عنه في تصريحات سابقة بهدف إخراج الثقافة من المكاتب والنخب إلى الشارع والاهتمام بالفئة التي تشكل عماد الثقافة والأرضية التي يجب الاستثمار فيها، وقد سبق لوزيرة القطاع أن أكدت على ضرورة الاهتمام بالثقافة، والكتاب تحديدا هو من مهمة المدارس والمكتبات العمومية والأسرة لأن الإنسان لا يولد مثقفا والثقافة لا تورث ولكن تكتسب. كما أكد مسؤول من وزارة الثقافة ل "الشروق" أن هذا المهرجان لا يتعارض بحال من الأحوال مع معرض الجزائر الدولي للكتاب الذي ينظم سنويا لأنه موعد قار ومفتوح للكتاب بصفة عامة، أما المهرجان فهو مخصص فقط لكتاب وثقافة الطفل.