نفى مفتى الديار المصرية السابق، علي جمعة، أن يكون قصد بكلمة "الخوارج" جماعة "الإخوان المسلمون"، في كلمة ألقاها أمام ضباط الجيش المصري حضرها الفريق الأول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المصري. وجاء في "توضيح" على صفحته الرسمية في "فايس بوك" ما يلي: شاهدنا هذا الفيديو المجتزئ وسنقوم خلال ساعات إن شاء الله بنشر الفيديو كاملا لكم، ولكننا لاحظنا على الفيديو المتداول بعض النقاط: - فضيلة أ.د علي جمعة لم يصرح طوال حديثه بكلمة الإخوان وإنما كان يتحدث عن الخوارج وعن الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش المصري في سيناء وتسعى في الأرض فسادا وتهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وهنا تبادر لأذهاننا سؤال مفاده لماذا سحب الإخوان هذا الكلام عليهم؟؟!! لماذا يحسبون كل صيحة عليهم ولم يحذروا قوله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) [المنافقون : 4] - لفت انتباهنا أنهم يقولون أنه فيديو سري و مسرب وهذا غير صحيح فقد كان في اجتماع مشهود حضره جمع غفير من قيادات الجيش المصري وأذيع اللقاء على التلفزيون المصري وتلى كلمة سماحة أ.د علي جمعة كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي [بارك الله فيه وأيده ونصره]. - أما عن محتوى كلمة فضيلة أ.د علي جمعة فلم نجد فيها اختلافا بين ما تكلم به في هذا اللقاء وأعلنه وما تكلم به وأعلنه في لقاءات أخرى عديدة في كثير من البرامج التلفزيونية والحوارات الصحفية ،وموقفه في ذلك معروف لكل أحد وهو موقف نابع من حبه وانتماءه لوطنه وحرصه الشديد على حماية أمنه واستقراره ولذلك فهو يدعم الجيش المصري كما يدعم كل أحد يريد الخير والصلاح لهذه البلاد.