التمس بداية الأسبوع الجاري ممثل عرش لعبابسة بمدينة بابار (30 كلم جنوب الولاية خنشلة) من السلطات المركزية والولائية، التدخل العاجل والعمل على فتح تحقيق فيما وصف من طرفهم ب"فضائح التجمعات الريفية". وجاء في رسالة موجهة للسلطات الولائية " لقد أصبحت منطقة بابار مصدرا للبزنسة والكسب غير الشرعي لمن لا ضمير لهم، وتحولت هذه المنطقة التاريخية إلى ورشة حقيقية للبناءات الفوضوية في جميع الاتجاهات وتحت سيطرة أصحاب المال". واتهم محررو الرسالة التي حصلت"الشروق" على نسخة منتخبين محليين بالتورط والتواطؤ مع أصحاب المال الفاسد في تحويل أراض سلمت للاستثمار و لبناء الهش إلى و فيلل وسكنات راقية. وتضمنت رسالة الشكوى ذاتها أن مصالح بلدية بابار أقدمت منذ أسبوعين ليلا على تهديم معالم حدودية من الخرسانة المسلحة أنجزت من قبل العائلة داخل ارض عرشهم بغرض استغلالها للبناء، دون تقديم أي مبرر أو اللجوء إلى الطرق القانونية. يحدث هذا في الوقت الذي أقدمت فيه مصالح البلدية على إنشاء تجمعين ريفيين على ارض العرش دون أي سابق إنذار لفائدة 100 شخص دون إدراج أي اسم من العائلة بل استفاد أشخاص مخاصمين للعائلة كانوا محل نزاع قضائي في بداية التسعينيات.