نفت وزارة التربية الوطنية جملة وتفصيلا الخاطئة التي نقلتها بعض الصحف على لسان وزير التربية الوطنية والتي ورد فيها بان وزير التربية صرح خلال مناقشة القانون التوجيهي للتربية بالمجلس الشعبي الوطني أن وزارة المجاهدين سلمت أشرطة سمعية للنشيد الوطني مبتورة. كما نفت الوزارة كل المعلومات المتضمنة في التصريحات المنسوبة إلى المفتشين مؤلفي كتاب التربية المدنية للسنة الخامسة ابتدائي التي نشرتها بعض الصحف أمس والتي مفادها أن وزارة التربية الوطنية تكون قد أنتجت أشرطة سمعية للنشيد الوطني مبتورا من مقطع ووزعتها على المؤسسات التربوية. وقالت وزارة التربية في بلاغ لها تلقته "الشروق اليومي" ردا على تصريحات المفتشين ألفوا كتاب التربية المدنية الخاص بالسنة الخامسة ابتدائي وأدرجوا النشيد الوطني مبتورا فيه بأن هذه المعلومة لا أساس لها من الصحة لأن وزارة التربية لم تنتج أشرطة سمعية خاصة بالنشيد الوطني ولم تعتمد أي أشرطة سواء في إطار نشر الوسائل التعليمية الرسمية أو في إطار الإنتاج شبه المدرسي. حيث أن كل إنتاج كتابي أو سمعي له علاقة بالتربية غير متحصل على المصادقة من قبل اللجنة الوطنية للمصادقة والإعتماد التابعة لوزارة التربية الوطنية ممنوع من التوزيع في المؤسسات التعليمية، أما الإنتاجيات الكتابية أو السمعية غير المعتمدة والتي قد تكون في السوق الوطنية للإنتاجات شبه المدرسية فلا يمكن تحميل وزارة التربية الوطنية أية مسؤولية عنها لا شكلا ولا مضمونا . من جهة أخرى، ردت وزارة التربية الوطنية بالنفي على كل بعض الصحف التي نقلت معلومات مزعومة على أساس أنها وردت على لسان وزير التربية الوطنية في تصريحاته بالمجلس الشعبي الوطني والتي مفادها أن وزارة التربية الوطنية تكون قد استلمت من وزارة المجاهدين أشرطة سمعية للنشيد الوطني مبتورة المقطع. هي معلومات وصفتها وزارة التربية بالمزعومة لأن الوزير لم يصرح بها، بل هناك خلط خطير وغير مقبول الغرض المقصود منه هو المساس بمصداقية وزارتي المجاهدين والتربية الوطنية حسب وزارة التربية الوطنية التي أكدت في بيانها بأن وزارة المجاهدين تعتبر حامية القيم الوطنية ولا يمكن اتهامها بتحريف النشيد الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز الأمة، وحرصت الوزارة على التوضيح بأن أشرطة النشيد الوطني التي تنشرها وزارة المجاهدين دوريا هي أشرطة مثالية وذات جودة فنية عالية. وتأسفت وزارة التربية الوطنية على هذا الخلط سواءا كان متعمدا أم لا من طرف بعض وسائل الإعلام خصوصا وأنه يتعلق بموضوع حساس وذو طابع رمزي تجاه الرأي العام. جميلة بلقاسم