دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إلى جمع قوى الحركات السياسية التي تتقاسم نفس التطلعات في خدمة شعوب المنطقة المغاربية، وقال في تصريح إعلامي عقب لقائه الثلاثاء مع وفد موريتاني برئاسة الشيخ العلامة محمد الحسن ولد ددو، أن بيان ثورة أول نوفمبر يستدعي بناء مسار المغرب العربي المعطل. وأضاف ان الحركة تعتبرالبناء المغاربي من المبادئ التي جاء بها بيان أول نوفمبر وهي بذلك تعمل على التقارب والتكامل المغاربي في كل المجالات ومن هذا المنطلق تعتبر علاقاتها بالأخوة في الدول المغاربية امتدادا طبيعيا لنضالاتها خاصة الأحزاب القريبة وذات التوجه المشترك في إشارة للأحزاب الإسلامية بالمنطقة. واعتبر لقاء حركته مع "الأشقاء في موريتانيا يندرج في هذا إطار مساعي النهوض بشروع المغرب العربي الكبير. واستقبل مقري برفقة قيادات من الحركة الأربعاء وفد موريتاني يقوده العالم الكبير والقيادي الإسلامي الشيخ محمد الحسن ولد ددو الذي يرأس مركز تكوين العلماء بموريطانيا ومن الناشطين في حقل الدعوة الإسلامية. من جانبه الشيخ ولد ددو تناول في كلمته بالمناسبة موضوع العلاقات بين الجزائروموريتانيا والعلاقات العلمية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والعلماء الجزائريين الذين جالوا في موريتانيا كالتلمساني والونشريسي وغيرهم.