علم موقع "الشروق أون لاين"، الاثنين، من مصادر رفيعة المستوى، أنّ المنتخب الجزائري للمبارزة سيتدعم قريبا بخدمات 3 أبطال عالميين، وهو ما يشكّل خطوة نوعية ستقوي حظوظ نخبتنا المقبلة بعد 3 سنوات من الآن على خوض الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 بريو دي جانيرو. يقترب الحراك الذي بدأته اللجنة الأولمبية الجزائرية في استقطاب الرياضيين المزدوجي الجنسية، في إعطاء أولى ثماره، عبر بوابة المبارزة، أين بات منتخب هذه الرياضة قريبا جدا من ضمّ البطل العالمي السابق الفرانكو – جزائري "فيكتور سانتاس" (33 سنة) المتوّج بكأس العالم حسب الفرق 2005. وعلم "الشروق أون لاين" أنّ الاجراءات الادارية لفيكتور سانتاس جرى تسريعها بما فيها استخراج شهادة الجنسية وكذا جواز السفر، علما أنّ جدّ سانتاس ينحدر من الجزائر، ويتعلق الأمر ب"عبد الحميد بن سقني" أصيل مدينة قسنطينة، وسبق لسانتاس أن زار الجزائر مطلع شهر نوفمبر الجاري، وكانت له عديد المحادثات مع "رؤوف برناوي" رئيس فيدرالية المبارزة وكذا مسؤولي اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة "مصطفى بيراف". ودفعت مشاكل سانتاس مع الفيدرالية الفرنسية إلى مطالبته بتغيير الجنسية الرياضية بعد توجيهه انتقادات لاذعة للفرنسيين ونعته لهم ب"الهواة" البعيدين – بحسبه – عن ثقافة الرياضيين ذوي المستوى العالي. ويحلم سانتاس الذي ينشط في النادي الفرنسي "رول مالمايزون" بتمثيل الجزائر في أولمبياد ريو 2016 ، ويمكن لمشاركته في الموعد إياه أن يمنح ميدالية أكيدة للجزائر. حالة سانتاس تنطبق أيضا على الفرانكو – جزائري "رومان جيتلي" (23 عاما) الذي شرعت فيدرالية المبارزة في تدابير تأهيله بعد إبدائه رغبة جامحة في تدعيم صفوف النخبة الجزائرية، مع الإشارة إلى أنّ جيتلي يمتلك بطولة عالمية بسيول، فضلا عن كأس عالمية افتكها بباريس الربيع المنقضي. وعلى غرار سانتاس وجيتلي، سيكون ثالث المبارزين المزودجي الجنسية، هو الجزائري – الروسي "هيغو غامبروني" (15 سنة) نائب بطل العالم للأشبال في المبارزة بالسيف، ولم يخف غامبروني الذي أتى إلى الجزائر مؤخرا أنّه اختار تمثيل بلد والدته مستقبلا، مصمما على تشريف ألوان الجزائر في المواعيد العالمية المقبلة.