أرغم ناشط مغترب مهتم بشؤون جاليتنا في بريطانيا، إذاعة رياضية من هذا البلد على تقديم اعتذارها للجزائريين بسبب تصريحات عنصرية لأحد إعلامييها. وأوضح الناشط الجزائري صالح محمد معريش ل "الشروق أون لاين"، الإثنين، أن جمعيته تحصلت على بيان مكتوب من المدير العام لإذاعة "تالك سبورت" البريطانية، يقدّم فيه اعتذار مؤسسته للجزائريين، بسبب ما بدر عن أحد الإعلاميين الذين يشتغلون لمصلحة هذه الإذاعة من كلام جارح ضد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. وأضاف معريش بأن الإعلامي المعني بالأمر هو اللاعب الدولي الفرنسي السابق دافيد جينولا الذي ينشط إحدى البرامج بإذاعة "تالك سبورت". حيث تفوّه مؤخرا - خلال حصته - بكلام عنصري جارح تجاه الجالية الجزائرية بفرنسا التي خرجت إلى الشوارع تحتفل بتأهّل "الخضر" إلى مونديال البرازيل 2014، عقب اجتيازهم العقبة البوركينابية. يشار إلى دافيد جينولا (46 سنة) - الذي سبق له تقمص أزياء عدة فرق أبرزها باريس سان جيرمان ونيوكاسل وتوتنهام في منصب مهاجم - اقترن إسمه ب "الشؤم" لدى الفرنسيين والمدرب الأسبق ل "الديكة" جيرارد هولييه، حيث ينسبون إليه سبب إقصاء "الزرق" من التأهّل إلى مونديال أمريكا 1994، وفي آخر مباراة تصفوية أمام الضيف البلغاري أجريت في نوفمبر 1993، بعد أن تورّط في إهدار كرة استلمها لاعب من المنافس وانتهت بإحراز هدف "قاتل" (1-2) في الثانية الأخيرة من عمر المباراة حمل بصمات المهاجم إيميل كوستادينوف.