أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطيني، الثلاثاء أن مستوطنين متطرفين اقتحموا الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة. وقالت المؤسسة أن نحو 13 مستوطنا اقتحم المسجد الأقصى على دفعة واحدة وتجولوا في أنحاء متفرقة منه بدءا من باب المغاربة مرورا بمبنى المسجد القبلي المسقوف ووصولا إلى المصلى المرواني. وأشارت إلى أن المستوطنين المقتحمين يتلقون عادة شرحا من احد الحاخامات الإسرائيليين وغالبا ما يكون من جانب الحاخام المتطرف "يهودا جليك" عن معالم الهيكل المزعوم. وأشارت إلى استمرار الشرطة الإسرائيلية في التضييق على المصلين وطلاب وطالبات العلم وكافة الوافدين إلى الأقصى من خلال احتجاز بطاقاتهم الشخصية وأحيانا الاعتقال أو الإبعاد لتمكين المستوطنين من التجول في باحات المسجد الأقصى. وأوضحت المؤسسة أيضا أن أعداد المقتحمين للأقصى تقلصت عن ذي قبل بسبب ردات الفعل العربية والفلسطينية التي رافقت انتهاكات المستوطنين والاحتلال للمسجد، مؤكدة في ذات الوقت أن الاحتلال يحاول دائما أن يفرض "وجودا حقيقيا ودائما بالأقصى من أجل السيطرة عليه". وأكدت المؤسسة أن الاحتلال "يحاول إفراغ المسجد الأقصى من محبيه ومناصريه وتضييق الخناق على كل من يريد الوصول إليه من أجل النيل منه وتنفيذ مخططاته التهويدية بداخله".