أعلن بيان للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وفاة شاب آخر بغرداية يدعى بابا أواسماعيل عزالدين متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها اثر اعتداء "عصابات البلطجية" التي هاجمته في مقبرة بابا والجمة بغرداية إثر الأحداث التي اندلعت مساء الثلاثاء 04 فيفري . وخلفت هذه الأحداث وفقا للمصدر نفسه خسائر مادية جسيمة تمثلت في حرق وتخريب عدة محلات تجارية وسكنات وبساتين وسيارات وإصابة عدة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة. توقال بيان المنظمة الحقوقية ذاتها أن "هدف أحداث غرداية هو القضاء على خصوصيات المجتمع المزابي، فهي تستهدف المقابر والمؤسسات العرفية المزابية بالتخريب والتحطيم والتدنيس من طرف عصابات من البلطجية، وقد تم تدنيس مقبرة بابا صالح ومقبرة عمي سعيد ومقبرة بابا والجمة مع محاولة تخريب معهد عمي سعيد". من جهة أخرى-يضيف البيان- الذي حصلت "الشروق أون لاين" أن جهات مختلفة تتحامل على المناضل الحقوقي فخار كمال الدين عضو المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مستعملين بعض الوسائل الإعلامية المكتوبة والمرئية بما يدعوا إلى إذكاء العداء ضده بل منهم من نادى إلى اغتياله. وعبرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها الشديد "لتعفن الأوضاع الأمنية في غرداية"، ونددت "بتقاعس السلطات السياسية والأمنية ومواصلتها التعامل مع الوضع الخطير القائم في غرداية بطريقة ارتجالية وبوسائل خارجة عن القانون ومؤسسات الجمهورية".