أكد الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين أن الحملة السرية التي يقودها القس'سامي موزار' بمنطقة القبائل ضد الإسلام و التشكيك في ثبوت أضحية العيد يعتبر تجاوزا خطيرا وتهجما على الجزائريين في أعز ما يملكون 'الدين الإسلامي' من قبل قساوسة سُمح لهم بممارسة طقوسهم وإقامة كنائسهم بالجزائر من باب الكرم وحرية المعتقد وممارسة الشريعة إلا أن هذه الحرية لا تدفعهم للتجاوز على معتقداتنا والضرب فيها. و العمل سرا وفي الظلام لنشر أفكارهم الهدامة وكل تلك الأباطيل والخزعبلات التي يدعون بها مواجهة الإسلام داعيا السلطات الرسمية والجهات الوصية لاتخاذ موقف واضح وصارم اتجاه هؤلاء القساوسة الذين يتعدون الحدود والخطوط الحمراء. وأوضح الشيخ شيبان أن حملة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول والتي شنها بعض المتطرفون في الدنمارك أثارت ضجة و أسفرت عن موقف رسمي واضح و نحن الذين لا سلطة لنا عليهم، في حين يترك الحبل على الغارب لمن يقدحون و يتهجمون على الإسلام وتعاليمه في عقر دارنا وبين أظهرنا. وأشار إلى أن موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين واضح اتجاه مثل هذه التصرفات، وسلاح الجمعية لمواجهة هذه الحملات المحمومة هو سلاح الكلمة والمواجهة بالأدلة العلمية الدامغة و شهادات المنظرين المسحيين في بطلان ما يقولون ونحن ندعوهم إلى مناظرة علنية تظهر الحق من الباطل ي في حين يبقى على أجهزة الدولة الأخرى القيام بواجبها اتجاههم وفق ما يقتضيه القانون، كما جدد محدثنا الدعوة إلى مناظرة على الملأ سبق وأن دعت إليها جمعية علماء المسلمين الجزائريين إثر خطبة القس 'سامي موزار' بكنيسة 'تافاث' والتي حاول القس من خلالها الدحض في تعاليم وشعائر الإسلام بسعيه لإقناع مستمعيه من الحضور الذي بلغ 120 من سكان المنطقة الذين تحولوا إلى المسيحية بفعل النشاط التبشيري بأن أضحية العيد شعيرة مشكوك فيها و حقيقة تاريخية مزيفة إذ أن النبي الذبيح الذي فداه الله حسب الإنجيل هو النبي إسحاق وليس إسماعيل على حد تعبير القس موزار. كما ستسلم اليوم دعوة المناظرة بشكل رسمي لقساوسة كنيسة 'تافاث' وإلى جميع قساوسة الجزائر لدعوتهم لمناظرة على الملأ بمعطيات علمية عقلية كما تتضمن الدعوة تحذيرا للقساوسة وأسقف الجزائر من التهجم على الدين الإسلامي حسب ما أوضحه هيثم رباني عضو هيئة محاربة التنصير بجمعية علماء المسلمين الجزائريين في اتصال مع الشروق اليومي أكد فيه أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أعلنت مواجهة كل من يحاول المساس بشعائر الدين الإسلامي أو مقدساته وأن الجمعية قادرة حتى على مواجهة باب الفاتيكان ومناظرته بالدليل العلمي الصريح وبنصوص وفقرات من الإنجيل تؤكد بطلانه وبطلان ما يدعونه. كما ذكر هيثم رباني نقطة من الحجج والأدلة التي ستناظر بها جمعية علماء المسلمين الجزائريين هؤلاء المدعين حيث تحكي جميع الإصحاحات من 16 إلى 23 من سفر التكوين قصة النبي إبراهيم وإسماعيل عليه السلام وفيها من الأخطاء والتناقضات الواضحة حسب ما أكده علمائهم والمنظرين المسيحيين علاوة على نقض هؤلاء المنظرين لما جاء في الإصحاح 22 من سفر التكوين الذي يذكر أن النبي إسحاق هو الابن الوحيد للنبي إبراهيم في حين له أخ أكبر منه وهو النبي إسماعيل وقد أجمع علماء ومنظري المسيحية على أن الفقرة 14 من الإصحاح 22 من سفر التكوين محرفة باطلة وهذا ما يؤكد بطلان كل كلامهم، كما أشار ذات المتحدث إلا أن هذه النقطة ما هي إلى دليل بسيط من جملة ألأدلة والحجج التي ستناظر بها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هؤلاء القساوسة في حال قبولهم المناظرة العلنية. زين العابدين جبارة