قال " هيثم رباني " العضو في لجنة مكافحة التبشير في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قد برمجت بعد ظهر غدا الاثنين محاضرة على مستوى المركز الثقافي الإسلامي المتواجد على مستوى " إيحدادن " بمدينة بجاية، هذه المحاضرة حسب محدثنا تأتي للرد على الحملة الهجومية التي قام بها القس الفرنسي " سامي موزار " بداية الشهر الجاري على مستوى أحد كنائس مدينة تيزي وزو، هذا. و تأتي المحاضرة مباشرة بعد أن كشفت الشروق اليومي في أحد مواضيعها عن الحملة الدعائية المغرضة التي باشر فيها هذا القس و من معه للتشكيك في مصداقية أضحية عيد الأضحى، هذه الحملة التي من شأنها إقناع جميع معتنقي الديانة المسيحية بأن أضحية العيد غير مذكورة في المسيح و أنها حقيقة تاريخية مزيفة، و هذا لكون أن الذبيح الذي فداه الله حسب الإنجيل هو نبي الله إسحاق و ليس إسماعيل، الأمر الذي أثير في خطبة القس الفرنسي سامي موزار و التي استمع لها حوالي 120 شخصا من نشطاء و معتنقي الديانة المسيحية بالمنطقة. أين قدم القس الفرنسي في آخر خطبته دعوة عامة إلى ضرورة تفعيل هذه "الحملة التوعوية" قبل حلول عيد الأضحى، لتخذيل الناس وصرفهم عن القيام بهذه الشعيرة التعبدية العظيمة. هذا و قد كشفت الشروق اليومي في أحد مواضيعها نهاية الأسبوع المنصرم أن هذه الحملة الدعائية المغرضة قد دخلت حيز التنفيذ على مستوى تقريبا جميع الكنائس المتواجدة بتيزي وزو، بحيث عمد جميع القساوسة و النشطاء القائمين عليها على تعليق صور للكباش أمام كل صليب، لإقناع جميع معتنقي الديانة المسيحية بأن أضحية العيد لا أساس لها من الصحة و أنها غير مذكورة في المسيحية و أنها حقيقة تاريخية مزيفة. رد جمعية العلماء المسلمين الذي سيتفضل السيد هيثم رباني في تقديمه سيكون في شكل محاضرة تتضمن ردا علميا على القس و أمثاله، عبر أدلة قاطعة مستوحاة من التوراة بنسخها الثلاثة ( العبرية، اليونانية و السامرية )، و يضيف محدثنا أن المحاضرة تتضمن كذلك أدلة علمية قاطعة مستوحاة من الإنجيل و القرآن الكريم، تثبت أن عيد الأضحى المبارك ما هو إلا استمرار للتقاليد الإبراهيمية التي جاءت بمبعث إبراهيم عليه السلام. حسان . زيزي.