في أول خطاب له بعد رفع الإقامة الجبرية عنه، تحدى كبير القضاة السابق في باكستان "افتخار شودري" الرئيس الباكستاني "برويز مشرف" وقال إنه مازال الرئيس الشرعي للمحكمة الدستورية العليا. وقال شودري خلال خطاب له في بلدته "كويتا" إن الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي، والتي هزم فيها حزب الرئيس مشرف، غيرت الثقافة السياسية السائدة في البلاد، وهو ما يعني بأن باكستان لن تكون خاضعة لفرد واحد فقط. وتعهدت الحكومة الباكستانيةالجديدة التي يرأسها "يوسف رضا جيلاني" بإعادة كل القضاة الذين طردهم مشرف العام الماضي عندما فرض حالة الطوارئ في البلاد. وأمر جيلاني فور تسلمه منصبه برفع الإقامة الجبرية عن كل القضاة الذين دخلوا في مواجهة مع مشرف، وكانت الحكومة قد أدت اليمين الدستورية الاثنين أمام مشرف. ويشكل حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز بزعامة رئيس الحكومة السابق نواز شريف الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحكومي المؤلف من 24 وزيرا.