تعرضت زوجة الكاتب الصحفي والروائي الجزائري محمودي حامد العربي، لاعتداء خطير، تمثل في الإصابة بحروق من الدرجة الثانية، من طرف مجموعة أشخاص "ظلت تترصدها وتهددها بالتصفية، بسبب كتابات زوجها ومواقفه من بعض القضايا الوطنية". وذكر الإعلامي محمودي حامد العربي، الذي يشتغل بيومية الشاهد في اتصال مع "الشروق أون لاين" أن "عصابة تتكون من شخصين يرتديان لباس رجال الأمن ويحملان أجهزة اتصال لاسلكي، ظلا يهددان عائلته منذ نحو 20 يوما، ويطالبون زوجته بالتدخل لإقناعه بالعدول عن كتاباته، ونشاطه على صفحات التواصل الاجتماعي". وأضاف أن الشخصين اللذين ظل يهددان زوجته عزيزة محمودي (21 سنة) أم لطفلين، قاما صباح الخميس في حدود الحادية عشر "11" صباحا، باقتحام بيته بزرالدة، وبرفقتهم إمرأة تقربت من زوجته، ورمت عليها قدرا من الماء المغلى، وقالت لها "هذا جزاء عدم قيامك بوضع حد لنشاط زوجك". الاعتداء وقع بالموازاة مع حضور حامد العربي وقفة احتجاجية ل"حركة بركات" بالعاصمة. الضحية أكد ل"الشروق أون لاين" أنه أخطر الدرك الوطني بهته التهديدات، وأوضح لهم بأنه لا يقوم بأية نشاطات غير قانونية، كما أوضحت زوجته للأشخاص الذين قاموا بتهديدها، بأن "زوجها يكتب فقط عن حالته ووضعيته الاجتماعية".