انطلقت أمس رسميا عبر كامل مناطق العاصمة حملة تطهير الولاية من 40 ألف بيت قصديري موزعة في كل المناطق، وقد باشرت أمس بلدية بني مسوس حملة تهديم أكثر من 800 كوخ قصديري رفقة مصالح الأمن، مما أسفر عن مشادات بينها وبين أصحاب البيوت ممن رفضوا الرحيل والاستجابة. وتأتي عملية هدم البيوت القصديرية بعد إحصاء العاصمة لأكثر من 61 ألف كوخ قصديري نهاية شهر نوفمبر من عام 2007، وأكد مصدر مسؤول في ولاية الجزائر أن حملة تطهير العاصمة تأتي على رأس أولويات أميار العهدة الحالية لإعادة الاعتبار للجزائر البيضاء بعد استفحال الظاهرة التي أخذت منعرجات خطيرة وتحويل بعض المقرات الفوضيوية إلى مشبوهة. من جهة أخرى، أكد نفس المصدر أن قرار تهديم 40 ألف كوخ قصديري لن يقابله أي وعد بمنح سكنات اجتماعية، كما يأتي قرار هدم البيوت القصديرية بعد دعوة وزارة الداخلية في اجتماع وزاري مصغر. فضيلة مختاري