شارك ليلة الإثنين غلى الثلاثاء برلمانيون ومنتخبون محليون وعشرات الشباب في الوقفة التضامنية، التي نظمها كل من المكتب الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بالجلفة والتنسيقية الولائية لفعاليات المجتمع المدني بالقرب من المركز الثقافي الإسلامي، حيث أجمع المشاركون على التنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على أبناء غزة المحاصرة، فيما شدد رئيس المجلس الشعبي الولائي على نبذ واستنكار الاعتداءات الصهيونية على غزة، وأكد أن الجزائر كانت وستبقى مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وأن هذه المبادرات تأتي لتعكس الموقف الجزائري من العدوان الصهيوني السافر. وأوضح المشاركون أن جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي مدعوان إلى اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف آلة الحرب الصهيونية، التي اقترفت مجازر وجرائم موثقة ضد الإنسانية، كما استنكروا استخدام أسلحة محرمة دوليا كالقنابل الفوسفورية والكربونية وغيرها. وأشاد الشباب المشاركون في هذه الوقفة التضامنية برد الفصائل المزلزل، خاصة كتائب القسام، مؤكدين وقوفهم إلى جانب أبناء غزة المحاصرة وكل فلسطين إلى غاية تحقيق النصر. كما نظم الثلاثاء المئات من مواطني جيجل مسيرة حاشدة إنطلقت من سفينة بابا عروج رمز المدينة وجابت الشارع الرئيسي الذي يربطها بمقر بلدية جيجل، ندد هؤلاء بالقصف العشوائي للكيان الإسرائيلي المجرم على سكان غزة الصامدين، خاصة منهم الأطفال الأبرياء، ونددوا بالصمت الرهيب للحكام العرب تجاه المجازر اليومية للجيش الإسرائيلي، كما حمل هؤلاء شعارات كتب عليها "نحن معك يا غزة حتى النصر"، فيما ينظم أطفال الكشافة الإسلامية نهار اليوم الأربعاء تجمعا أمام مقر بلدية جيجل لمساندة الأطفال الأبرياء مثلهم في المدينة الجريحة غزة.