انطلقت صباح الجمعة، فعاليات احتجاجية في سبع مدن مصرية، تنوعت بين مسيرات ومظاهرات وسلاسل بشرية، لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وذلك في اليوم الثاني لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، ونهضة مصر (غرب العاصمة). وتأتي الفعاليات استجابة لدعوة أطلقها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي للخروج في مظاهرات بدأت الخميس، وتستمر على مدار أيام، لإحياء ذكرى فض رابعة. وتصدرت شارات رابعة العدوية لافتات المتظاهرين، وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي. كما رفع بعض المحتجين صوراً لمرسي، وسط هتافات تطالب بعودته إلى رئاسة البلاد، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام". ففي القاهرة، نظم مؤيدون لمرسي مسيرة بمنطقة المعادي (جنوبي القاهرة)، رفع المشاركون فيها صوراً للقتلى الذين سقطوا في عملية الفض. وفي ألمنيا (وسط)، نظم أنصار لمرسي بمدينة بني مزار، سلسلة بشرية على طريق "مصر- أسوان" الزراعي، رفع خلالها المحتجون صور لمرسي وشارات رابعة، ولافتات تطالب ب"القصاص" من قتلة الشهداء. وفي بني سويف (وسط)، خرجت مسيرة لأنصار مرسي، طافت عدة شوارع بمركز ببا، هتف المشاركون فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وفي كفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)، نظمت حركة "شباب ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي، بمركز دسوق، مسيرة تنعي محمد عبد الرحمن، ابن المركز، الذي لقي حتفه خلال الفض، بطلق ناري في الرأس. الأمر نفسه، تكرر في محافظة الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، عندما نظم أنصار لمرسي، مسيرتين في مدينتي بلبيس، وفاقوس رفعوا فيها صوراً لمرسي مكتوب عليها "الرئيس الشرعي". وفي السويس (شمال شرق)، نظم مؤيدون لمرسي، وقفة أمام المبني الإداري للمحافظة، رافعين صور ضحايا فض الاعتصامين. وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع ال60 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 جوان 2013، واليوم ال413 منذ ذلك التاريخ، وال408 منذ عزل مرسي في 3 جويلية 2013، وال366 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 أوت من العام الماضي.