قالت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء إن القوات الجوية السعودية شاركت في الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في خطوة قلما تقدم عليها العسكرية السعودية. والسعودية حليف قوي للولايات المتحدة وكانت قد زودت المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد بالمال والسلاح ولكن الرياض تعارض المتشددين الإسلاميين داخل المعارضة السورية. وقالت الوكالة "صرح مصدر مسؤول بأن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش (الدولة الاسلامية) ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتا ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب." وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لوكالة الأنباء السعودية إن الحرب على المنظمات "الإرهابية" ستستغرق سنوات وتستلزم عملا شاقا والتزاما من جميع الأطراف. وقال إن الوضع خطير للغاية حيث تحولت "الخلايا الإرهابية" إلى جيوش تمتد في ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن. وتابع أنه في ضوء هذه الحقائق الخطيرة لا بد من تبني قرارات سياسية جادة للتصدي للهجمات بقوة تامة. وشدد على الحاجة للتحرك بخطوات واثقة وبسرعة. ولم تذكر الوكالة الدور السعودي في الحملة. وأكد الأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة بالفعل مشاركتهم في الحملة الجوية. وقالت قطر إنها تلعب دورا داعما.