أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية، فجر الثلاثاء، بدعوى الاشتباه في مشاركتهم في مواجهات ضد أهداف إسرائيلية. وقال جيش الاحتلال، أن المعتقلين تم نقلهم إلى أحد مراكز التحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". من جهة أخرى، اندلعت الليلة الماضية مواجهات عنيفة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بين شبان فلسطينيين ومجموعة من المستوطنين الذين سيطروا على بنايتين سكنيتين في مدينة بلدة سلوان فجر الاثنين. وقال شهود عيان، إنه "اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين، في وقت متأخر من الليلة الماضية ومجموعة من المستوطنين، على خلفية سيطرة عائلات من المستوطنين على بنايتين سكنيتين في بلدة سلوان. وأضاف شهود العيان، أن "المواجهات أسفرت عن عدة إصابات بحالات اختناق جراء إطلاق الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع". وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية، إن "مجموعة من الشبان هاجموا العائلات التي استقرت في بنايتين سكنيتين في سلوان، بالزجاجات الحارقة والحجارة دون وقوع إصابات وقامت الشرطة بالتصدي لهم". من جانبها، قالت الحركة الإسلامية في إسرائيل، إن تسريب المنازل في بلدة سلوان والقدس الشرقية للمستوطنين اليهود "جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن". وطالبت الحركة الإسلامية لها في بيان أبناء الشعب الفلسطيني، ب"التمسك بالثوابت الإسلامية والوطنية الفلسطينية وعدم التفريط فيها". وحثت الحركة العالم العربي والإسلامي أنظمة وشعوباً، لتحمل المسؤولية تجاه العقارات في القدس الشريف والعمل الجاد لمنع تسريبها إلى أيدي المستوطنين. وعلى صعيد متصل، حذرت كتلة "الإصلاح والتغيير" البرلمانية التابعة لحماس في القدس في بيان، "من خطورة التعامل مع شركات تحت أوصاف وأسماء عربية تقوم بشراء المنازل، ثم تحولها لشركة (إلعاد) الاستيطانية". وأضاف البيان أن "العبث الصهيوني بات على جبهات عديدة، لذلك على كافة المؤسسات والهيئات، والدول الإسلامية التكاتف في صد جنون إسرائيل القاضي بإنهاء الوجود الإسلامي في القدس". وكان مستوطنون إسرائيليون استولوا يوم 30 من سبتمبر الماضي، على سبعة بنايات تشمل 25 شقة سكنية في حي سلوان أيضاً.