استجوبت مصالح الضبطية القضائية بفرنسا أمس ثالث طفل بسبب قضية "شارلي إيبدو" بتهمة تمجيد الإرهاب، وهذا في إطار الحملة التي تشنها السلطات الفرنسية ضد الإرهاب وكل من يدلي برأيه في اعتداء شارلي إيبدو، حيث تم الاستماع إلى طفلة بالغة من العمر 10 سنوات، لأنها كتبت في حصة التعبير الكتابي عبارة "أنا مع الإرهابيين الذين نفذوا اعتداء شارلي إيبدو، لأنهم سخروا من الرسول الكريم"، وهي ثالث تلميذة تتابع بسب قضية "شارلي إيبدو" في ظرف أسبوع بعد الطفل أحمد صاحب 9 سنوات وطفل آخر تمت متابعتهما من قبل المعلمين في المدرسة بخصوص رأيهما في حادثة شارلي. ونقلت وسائل إعلام فرنسية أمس بأن الطفلة، تم استدعاؤها من قبل مصالح الضبطية القضائية بناء على شكوى من المدرسة التي تدرس فيها بعد كتابتها لأسطر تعبر فيها عن مساندتها لاعتداء شارلي، حيث تم استجواب الطفلة بحضور والديها ووجهت لها تهمة تمجيد والإشادة بالجماعات الإرهابية.. وتم استجوابها لمدة 30 دقيقة، لكنها بدت غير عارفة للموضوع ولم تعط المحققين إجابة واضحة عن سبب العبارة التي كتبتها، لأنها بكل بساطة طفلة لا تعرف ما تقول.