مازالت مكاتب البريد تعرف نقصا فادحا في السيولة على مستوى ولايات الشرق، بحيث يصبح لا قيمة لصرف الرواتب، طالما أنه لا توجد السيولة للحصول عليها. * ومن كثرة الاحتجاجات التي ساقها الزبائن في كل هذه المكاتب، الا أن المسؤولين يتهربون من المشكلة ويلقون بها في بحر البنك الوطني الجزائري المسؤول على صرف السيولة، وأيا ما كانت الأعذار فإن الرواتب في الشرق الجزائري صارت مجلبة للهم أكثر من الفرح، سيما وأن المواطنين أصبحوا يطاردونها في مكاتب البريد.