علمت الشروق اليومي من مصادر موثوقة أن الجهات الأمنية ما تزال تحقق في قضية الانتحاري محجوب محمد الذي تم القضاء عليه الأسبوع الماضي بحي سيدي الهواري الشعبي، وذلك بسبب وجود شكوك تقترب من الحقيقة تشير إلى توفر دعم وإسناد له في المدينة، وبوجود شبكة خطيرة لتجنيد انتحاريين، رغم أن الجهات الأمنية كانت قد نفت في وقت سابق فرار إرهابيين آخرين ماعدا الانتحاري محجوب الذي تم القضاء عليه قبل تفجير نفسه بحزام ناسف وزنه 8 كلغ من المتفجرات. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية موثوقة بولاية وهران أن الإجراءات التي تعرفها مختلف المصالح الإدارية والمؤسسات طبيعية جدا، وتأتي مباشرة بعد القضاء على الانتحاري المذكور، علما أنه تم تشديد الرقابة والاحتياطات الأمنية بمقر الولاية تحديدا، فيما أشارت مصادر موثوقة للشروق أن زيارة وزير الداخلية منذ أربعة أيام لوهران كان الهدف الأساسي منها عقد لقاء مغلق مع الجهات الأمنية العليا لبحث مسألة نقل القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لتهديداته إلى وهران، ومحاولة أتباع درودكال البحث عن تنفيذ عمليات نوعية خصوصا أن الانتحاري محجوب محمد ينتمي لنفس المنطقة والخلية التي تجند تحت لوائها بلزرق محمد المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس بوتفليقة في باتنة.