كشف الأمين العام للهيئة التنفيذية للأفلان عبد العزيز بلخادم أن حزبه سيعقد مجلسه الوطني ومؤتمره الإستثنائي معا مباشرة بعد أن يتم الإعلان عن تعديل الدستور * * وذلك موقف الحزب المؤيد لعهدة رئاسية ثالثة للرئيس بوتفليقة، وهي إشارة ضمنية من بلخادم إلى أن مسألة تعديل الدستور لم تلغ مثلما يروج بعض الاشخاص لذلك، وأن الرئيس سيعلن عن تعديله قريبا. * وقال بلخادم في رده على سؤال صحفي حول تأخير موعد عقد المجلس الوطني والمؤتمر الاستثنائي قال بأن الأفلان تعمد تأجيل عقدهما لأن الأمر متعلق بإعلان رئيس الجمهورية عن تعديل الدستور، مضيفا أن "الأفلان يعتزم أن يعلن مباشرة بعد ذلك عن تقديم الرئيس بوتفليقة كمرشح الحزب لرئاسيات 2009"، وأكد في هذا الصدد أن حزبه يحضر حاليا لاجتماع الهيئة التنفيذية مباشرة بعد الجامعة الصيفية. * ووجه بلخادم عدة رسائل سياسية لمنافسه في الساحة السياسية "الأرندي" رد فيها على الذين يقولون بأن مغادرة الأفلان من رئاسة الحكومة يعتبر إضعافا لقوة الحزب ومكانته. وفي هذا الخصوص قال بلخادم "الأفلان ما يزال قويا وأقوى من ذي قبل، وما يزال في المقدمة أحب من أحب وكره من كره"، وأضاف في رد غير مباشر على الأرندي "هناك همز ولمز من هنا وهناك"، وهؤلاء نرد عليهم بالقول إن من سبقونا علمونا حكمة تقول "إذا ركلك أحدهم من خلفك فتيقن أنك في المقدمة". * وحرص بلخادم في تصريحات له على هامش الندوة الوطنية لمناضلات الحزب المنعقدة يوم الخميس بالعاصمة على الرد على التأكيد بأن الأفلان لن يحال إلى المتحف رغم كل المحاولات التي يقوم بها بعض الاشخاص منذ أحداث 5 أكتوبر".