مثلت الاربعاء أستاذة تاريخ متقاعدة وزوجها أمام محكمة الشراقة بتهمة النصب والاحتيال على أساس الشكوى التي تقدمت بها مفتشة بوزارة التربية تفيد أن المتهمين نصبا عليها وأوهماها بوجود عسكري بسكيكدة يريد بيع شقته من 3 غرف ببوشاوي، بعد أن أخبرتهما بنيتها في شراء منزل ليسكن فيه ابنها بعد زواجه. وأخبرها المتهم أن قيمة الشقة 900 مليون سنتيم على أن تدفع 300 مليون سنتيم كقسط أولي، وفعلا اتفقت معهما ومنحت مبلغ 120 مليون سنتيم للمتهمة بعد سحبه من صندوق الاحتياط والتوفير وكالة سطاوالي و30 مليون سنتيم سلمته لها عندما دعتها إلى مسقط رأسها بذراع الميزان لقضاء أيام للترفيه وعندما طالبتها بالعقد أصبحت تتماطل وتجد لها أعذارا واهية إلى أن اكتشفت أنها راحت ضحية نصب واحتيال. وعندما طالبتها بالمبلغ تهربت من إرجاعه لها. والتمس ممثل الحق العام عامين حبسا لكل من أستاذة التاريخ المتقاعدة وزوجها.